غريب أمرك سيدي
عجيب أنت وتحيرني
بعد أن جئت بعد غياب تسأل عن حالي
بعد أنت جئتني تحاول أن ترضيني
جئت تطلب أن أسامحك وترجو عفوي
جئت تقول لي لا تقسي وعودي إلى أحضاني
و أنا من كبر شوقي و حبي
سامحتك ونسيت كل جراحي و آلامي
نسيت كل العذاب الذي مزقني
لم أفكر بما فعلت بي و كيف تركتني أعاني
تبعت قلبي الذي هزمه شوقي وحنيني
و عدت إليك يا مدمري
قلت
ربما يتغير يرجع مثلما كان
أ تذكر حبيبي ذالك الزمان
أ تذكر أيام العشق والهيام
أ تذكر أول أيام حبنا
أ تذكر تلك الأيام
آه أين تلك الأيام
.
.
.
غلط
كان مجرد غلط
مازلت كما أنت
قاسي وأناني
بعد أن عدت إليك تهجرني وتنساني
أهكذا يكون جزائي
كل مرة تفعل بي ما فعلت وتقتلني
تعتقد أني لعبة بين يديك
ضمنت أن قلبي ملكك ولا أحد سيأخذني منك
ضننت أني خاتم في إصبعك
تهجرني متى تريد
وتعود إلي متى تريد
لكن لا وألف لا
الآن اتخذت قراري
بعد أن قتلتَ حبي لك بأفعالك
نعم يا سيدي.. قتلتَه فأسمع ما يلي
قراري كان كالتالي
أهجر من هجرني و أنسى من نساني
و بعد أن أعطيتك فرص كثيرة وضيعتها وضيعتني
حكم عليك قلبي
بالطرد مع العناء والشقاء
أنت مطرود يا من كنت يوما حبي
قراري لا رجعة فيه فلا تعد لتترجاني
استخفافك ولا مبالاتك هي السبب فلا تلمني
أتمنى أن لا تعود لتطرق بابي
لأني لن أغلط ثانيتا وأعيد فتح أبوابي
قفلتها جميها و غيرت قفل قلبي
و المفتاح معي أنا وحدي
لقد نفذ صبري و انتهت طاقة تحملي
فارحل فأنت مطرود من قلبي
أنت مطرووووود